الصرصار أو بنت وردان أو بلاتاريا هو رتيبة من الحشرات تتبع لرتبة الصرصوريّات، التي تنتشر في جميع أنحاء العالم وهو من الحشرات التي تستطيع التكيّف بمُختلف أنواع المُناخ سواء في المناطق الإستوائيّة الحارّة أو المناطق القطبيّة الباردة، تتميّز بأجنحتها الشفّافة ذات اللون البُنيّ وجسمها المُفلطح البُنيّ المائل إلى السواد ممّا يُساعدها على التنقّل بين الفتحات الصغيرة والضيّقة وله ستّة أرجل وقرنا استشعار وعينان كبيرتان.

أنواع وأصناف الصراصير

الصرصور الألماني

الصرصور الألماني هو من أهم أنواع الصراصير وأكثرها انتشارًا وعلى الرغم من اسمه الذي قد يُبيّن أنّه ألمانيّ الأصل إلّا أنّه في الواقع قد يكون أصله من إفريقيا ويمتاز بحجمه الصغير حيث يبلغ طوله ما يُقارب 12-16 ملم ولونه بُنيّ مُصفر شاحب وخطين طوليين باللون البُنيّ.

الصرصور الأمريكي

يمتاز الصرصور الأمريكي بحجمه الكبير الذي يتلوّن باللون البُنيّ ويمتلك أجنحة طويلة تُساعده على الطيران ويبلغ طوله الكُليّ ما يُقارب 3.5 سم كما يعيش الصرصور الأمريكي عندما يُصبح حشرة بالغة ما يُقارب العامين.

الصرصور الشرقي

يمتاز الصرصور الشرقيّ بلونه الغامث وطوله الذي يصل لغاية 2.5 سم ويتميّز ذكر هذا النوع من الصراصير عن أنثاه بأنَّ له أجنحة طويلة كما أنَّ له طبيعته الخاصّة في الظهور عادةص في الظلام ويبلغ مُتوسط عمره ما يُقارب العامين.

- الصرصور الآسيوي

يتشابه الصرصور الآسيويّ مع الصرصور الألماني ويُمكن تمييز الصرصور الآسيويّ عن الألماني بأجنحته الطويلة والضيّقة ولونه البني الفاتح حيث يبلغ طوله ما يُقارب 1.3 سم ويوجد الصرصور الآسيوي في المناطق الرطبة والمُظلمة والمُتراكم بها القُمامة.

الصرصور الأسترالي

تتشابه الصراصير الأستراليّة مع الصراصير الأمريكيّة إلّا أنّها تمتاز باللون البُنيّ ووجود شريط جانبيّ باعت يبلغ طوله ما يُقارب 35-23 ملم، ويوجد الصرصور الأسترالي حول المنازل في الهواء الطلق ونادرًا ما يعيش في المنازل.

الصرصور الخشبيّ

يمتاز الصرصور الخشبيّ بلونه البُنيّ المُصفر وطوله الذي يبلغ 12-30 ملم ويوجد في المناطق الرطبة ومنها القطع الخشبيّة ويُمكن أن يوجد في المنازل بحثًا عن الطعام والماء.

دورة حياة الصراصير

• بيضة: تبدأ حياة صراصير الليل ببيضة وبعد حوالي 14 يومًا سيبدأ البيض في الفقس وستبدأ الحوريّات في الخروج من قشرتها.
• حوريّة: الحوريّات هي نسخ صغيرة من الصراصير البالغة، إلّا أنها تختلف في بعض الأمور عند الفقس لا تتطوّر الحوريّات بنفس القدر مثل البالغين، فالحوريّات تفتقر إلى أجنحة للطيران، بالإضافة إلى أنّها غير قادرة على التكاثر وفي بعض الأحيان لا تحصل الحوريّات على ما يكفي من الوقت لتتطوّر إلى البالغين وتقع فريسة للحشرات الأكبر حجمًا والصراصير البالغة.
• البلوغ: تُصنّف صراصير الليل على أنّها شخص بالغ وناضج بناءًا على تطوير الأجنحة فبمُجرد تحقيق ذلك فإنّهم يُتابعون أهداف حياتهم والتي هي في الأساس الأكل والتزاوج، حيث يصدر الذكور أصواتًا لجذب الإناث للتزاوج عند الإخصاب وتضع انثى الصراصير البيض وتبدأ دورة حياة الصراصير بأكملها مرةً أخرى.

أساليب تكيّف الصراصير

• يستطيع الصرصور أن يحبس أنفاسه لمدّة 40 دقيقة، إذ يُمكنها أن تعيش تحت الماء لمدّة نصف ساعة فهي تحبس أنفاسها كثيرًا مما يُساعدها على تنظيم فقدانها للماء.
• يُمكن للصراصير الركض لمسافة 4 كيلو متر خلال ساعة وبهذه السرعة يكون الصرصور قادرًا على نشر الجراثيم والبكتيريا التي تُسبب أمراضًا مختلفة للإنسان نشرًا أسرع ولمسافة أكبر.
• يُمكن أن يعيش الصرصور لمدّة أسبوع من غير رأس نتيجة نظام الدورة الدمويّة المفتوح فدورته الدمويّة تختلف عن الإنسان بالإضافة إلى أنّه يتنفّس من ثقوب صغيرة منتشرة في جميع أنحاء جسده فهو لا يعتمد على الفم والرأس ليتنفّس كالإنسان ولا يموت بسبب قطع رأسه لكنّه قد يكون من الجوع أو عدم شرب المياه.
• يُمكن أن تعيش الصراصير من غير طعام لمدّة شهر واحد وهذا من أساليب تكيّف الصراصير التي تُساعدها كثيرًا في البقاء على قيد الحياة إذ أنّه لديها قدرة على البقاء لفتراتٍ طويلة من غير طعام ذلك لأنّها حشراتٍ باردة الدم أمّا بالنسبة لشرب الماء فهي تستطيع البقاء على قيد الحياة من غير الماء لمدّة أسبوع لذلك توجد بكثرة في المناطق الرطبة حول المنزل مثل الحمامات والطوابق السُفليّة.