أطعمة تقوّي المناعة عند الأطفال
يُقدّم هذا المقال قائمة بأهم الأطعمة التي تساعد على تقوية مناعة الأطفال، مع توضيح فوائد كل نوع غذائي ودوره في حماية الطفل من الأمراض
مناعة الطفل خطّ الدفاع الأوّل ضدّ الأمراض والعدوى، وتعزيزها يبدأ من طبق الطعام اليومي. فالاختيار الصحيح للأطعمة الغنيّة بالفيتامينات والمعادن يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في قدرة جسم الطفل على مقاومة الفيروسات والجراثيم، وفي ظل التقلّبات الموسمية وكثرة التعرّض للعدوى في المدارس والحضانات، يصبح من الضروري أن نُركّز على تغذية الأطفال بأطعمة تُقوّي جهازهم المناعي بشكلٍ طبيعي وآمن، في هذا المقال، سنتعرّف على أبرز الأطعمة التي تُعزّز مناعة الأطفال، وكيفية إدخالها ضمن النظام الغذائي اليومي بطريقة محبّبة وصحيّة.
أفضل الأطعمة التي تُقوي مناعة الطفل
1- البيض
البيض من الأطعمة الغنية بالبروتين والذي يستخدمه الجسم لإنتاج الأجسام المُضادة والتي ترتبط بالبكتيريا والجراثيم المُسببة للمرض وتقضي عليها ويُعد أيضًا من الأطعمة الغنية بفيتامين د الذي يُنظّم استجابة جهاز المناعة كما أنه يرتبط انخفاضه بزيادة خطر الإصابة بالعدوة وأمراض المناعة الذاتيّة.
2- الزبادي
ذكرت الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون الزبادي يوميًا كانوا أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد والتهاب الحلق العقدي والتهابات الأذن بنسبة 19% فالزبادي يُساعد على هضم الطعام وامتصاص بعض العناصر الغذائيّة، كما تُساعد جهاز المناعة ليتعرّف على الميكروبات الضارّة ويقضي عليها وبالتالي تُقلل من خطر الإصابة بالعدوى، وتخفف من الإسهال الناجم عن استخدام المُضادات الحيويّة.
3- المُكسرات
المُكسرات والبذور من المصادر الغذائيّة الغنية بالعناصر الضروريّة لصحّة جهاز المناعة والجسم ومن ابرز تلك العناصر التي تُعد مُفيدة لصحّة جهازك المناعيّ والجسم ( مضادات الأكسدة، أحماض أوميغا 3 الدهنية، الألياف الغذائية، فيتامين هـ، فيتامين ب 6، السيلينيوم، المنغنيز، النحاس، الزنك، الفوسفور).
4- الفطر
يحتوي الفطر على مُركباتٍ مُضادّة للبكتيريا والإلتهابات كما يُعد مصدرًا غنيًا بالزنك، السيلينيوم والريبوفلافين والنياسين وهي تُعد عناصر ضروريّة لصحّة جهاز المناعة ولكن يجب الحذر عند تقديمه لأول مرة للطفل، حيث يُعاني بعض الأطفال من حساسيّة شديدة تجاهه.
5- الجزر
الجزر هو مصدر غني بمُركب البيتا كاروتين وهو مُضاد أكسدة قوي يحمي الخلايا من الإلتهابات ويدعم صحّة الأنسجة المُخاطيّة في الجسم مما يمنع البكتيريا من مُهاجمتها.
6- الثوم
يتميّز الثوم بخصائصه المُضادّة للبكتيريا والفيروسات وحتى الفطريّات كما يُعتقد بأنه يُحفّز خلايا الجهاز المناعيّ على إنتاج المزيد من الأجسام المُضادّة، وقد أشارت العديد من الدراسات أن تناول الثوم باستمرار يُقلل من خطر الإصابة بالزُكام والتهاب القصبات المُزمن.
7- البروكلي
يحتوي البروكلي على نسبة عالية من فيتامين "ج" وفيتامين "ك " والجلوتاثيون المُضاد للأكسدة ويُمكن تقديمه للأطفال الرُضّع ما بين سن 8 إلى سن 10 شهور وذلك بشكلٍ تدريجيّ لأنه قد يُسبب الغازات والنفخة.
8- البطاطا الحلوة
تُعد البطاطا الحلوة من المصادر الغنيّة بفيتامين ب 6 وفيتامين "ج" والبوتاسيوم وغيرها من المُغذيات التي تُعزز جهاز المناعة كما أنها تحتوي على نسبة عالية من البيتا كاروتين الذي يحمي الخلايا من تلف الجذور الحُرّة وهي عبارة عن جُزيئات غير مُستقرة ويُعتقد بأنها تُسبب الأمراض.
9- الخضار الورقيّة
يُنصح بتقديم الخضراوات الورقيّة مثل السبانخ، اللفت، والجرجير فهي تُعد مصدر غني بمُضادات الأكسدة مثل الكاروتينات، الحديد، النحاس، فيتامين أ، فيتامين ج، فيتامين ك، والألياف.
10- الحمضيّات
تحتوي الحمضيّات على عناصر تُعزز من جهاز المناعة وصحّة الجسم ومن أهمها الليمون الذي يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج ومُضادات الأكسدة ويُعتقد أنه يُسرع عملية التعافي من الزكام والإنفلونزا، علاوةً على ذلك فإن البرتقال فهي مصدرًا غنيًا بفيتامين ج والألياف والبوتاسيوم، علاوةً على ذلك فإن الجريب فروت هو أيضًا فاكهة حمضيّة غنية بفيتامين "ج" وقد يعمل على التخفيف من الغثيان.
10- الحمضيّات
تحتوي الحمضيّات على عناصر تُعزز من جهاز المناعة وصحّة الجسم ومن أهمها الليمون الذي يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج ومُضادات الأكسدة ويُعتقد أنه يُسرع عملية التعافي من الزكام والإنفلونزا، علاوةً على ذلك فإن البرتقال فهي مصدرًا غنيًا بفيتامين ج والألياف والبوتاسيوم، علاوةً على ذلك فإن الجريب فروت هو أيضًا فاكهة حمضيّة غنية بفيتامين "ج" وقد يعمل على التخفيف من الغثيان.
11- السبانخ
من الأطعمة الغنيّة بالفوائد هي السبانخ، ويُمكن تقديمها للأطفال سلطة طازجة أو مُحضرة على البُخار مع الجبن للحصول على أعلى فائدة أو حشوات في الفطائر التي يُفضلها الأطفال عادةً، كما تحتوي السبانخ على مُضادات الأكسدة بجانب فيتامين سي وهو العنصر الهام لتقوية الجهاز المناعي كما تُساعد السبانخ الحمض الننوي البشري في إنتاج خلايا جديد مما يُجدد من الطاقة والحيوية ويُمكن إقناع الطفل بفائدتها من خلال مُشاهدتهم كرتون باباي الشخصيّة الكرتونيّة الذي كان يأكل السبانخ لتمدّه بالقوة والحيويّة لإستكمال مُغامراته.