أعشاب تُساعد على علاج اضطرابات النوم
يُقدّم هذا المقال أبرز الأعشاب التي تساعد على علاج اضطرابات النوم، من خلال دورها في تهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم بشكل طبيعي
اضطرابات النوم من أكثر المشكلات الصحية الشائعة في العصر الحديث، والتي قد تؤثر سلبًا على جودة الحياة والتركيز والمزاج العام وبينما يلجأ البعض إلى الأدوية المهدئة، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية وآمنة، في هذا المقال، سنستعرض أبرز الأعشاب التي تُساعد على علاج اضطرابات النوم وتحسين جودة النوم بفضل خصائصها المهدئة والمساعدة على الاسترخاء اكتشف كيف يمكن للطبيعة أن تكون حلاً فعّالًا لمشكلاتك الليلية دون آثار جانبية.
الأعشاب التي تساعد على النوم
1- عشبة البابونج
يُستخدم البابونج لعلاج مشاكل الأرق وقلّة النوم، إذ أثبتت الدراسات التي أُجريت على كِبار السن أن تناول 200 ملليغرام من مُستخلص البابونج بشكلٍ يوميّ لمدة 28 يومًا قد يُحسّن النوم مُقارنةً مع الأشخاص الذين تناولوا دواءً وهميًا، وفي دراسة أخرى تمَّ إجرائها على الأشخاص البالغين المُصابين بقلة النوم تمَّ إعطاء المُشاركين مقدار 270 ملليغرام من البابونج مرتين يوميًا لمدة 28 يومًا لم يتم ظهور أي تحسّن في النوم بالمُقارنة مع الأشخاص الذي تناولوا دواءًا وهميًا والجدير بالذكر أن تناول البابونج على المدى البعيد قد يُسبب بعض الآثار الجانبيّة بما فيها ردود الفعل التحسسيّة، الغثيان والدوار.
2- الأشواغندا
أثبتت الدراسات أن عشبة الأشواغاندا تحتوي على مُركّب طبيعيّ يُحفّز النوم ويؤثر بشكلٍ إيجابيّ على حركة العين أثناء النوم والوقت المُستغرق للغفو يُعرف باسم ثلاثي إيثيلين غلايكول، حيث تحتوي مُستخلصاته على مُركباتٍ تُساعد على تهدئة الدماغ وتقليل الإلتهاب وخفض ضغط الدم وتعزيز وظيفة الجهاز المناعي، والجدير بالذكر أن مُكملات الأشواغاندا تُحضّر من الجذور لكنها قد تُستخدم أجزاء أخرى من النبتة وتُنسب للأشواغاندا.
3- الخُزامى
الخُزامى أو اللافندر هي أحد أشهر الأعشاب المُستخدمة لتعزيز الإسترخاء والنوم، ووفقًا للدراسات التي تمَّ إثباتها في تأثير مادة السليكسان التي توجد في الخُزامى على القل وقلة النوم وقد تبيّن أن الأشخاص الذين تناولوا هذه المادة تحسنت لديهم اضطراب النوم بشكلٍ ملحوظ بالمُقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا دواءً وهميًا، ووفقًا لدراساتٍ أخرى أشارت إلى أن تناول كبسولات زيت اللافندر يُعد مُفيدًا في تحسين أنماط الوم لدى الأشخاص المُصابين بالإكتئاب عند تناولها بالتزامن مع الأدوية المُضادة للإكتئاي.
4- الريحان
تُعرف عشبة الريحان بخصائصها المُهدئة التي تُساعد في تحسين النوم ومن أبرز فوائده تقليل التوتّر والقلق فهو يحتوي على مُركبات مثل اللينالول التي تُساعد في تقليل التوتّر والقلق مما يُعزز الإسترخاء ويُساعد على النوم بشكلٍ أفضل، فضلاً عن ذلك فهو يُعزز إنتاج هرمونات تلعب دورًا في تنظيم النوم والمزاج، علاوةً على تهدئة الجهاز العصبي المركزيّ مما يُساعد على تقليل التوتّر العصبي والمُساهمة في نوم أكثر راحة.
5- النعناع
تُعتبر عشبة النعناع من الأعشاب المُفيدة التي تُساعد في تحسين جودة النوم ومن أبرز فوائد النعناع أنه يُساعد على تهدئة الجهاز العصبيّ، فالنعناع يحتوي على خصائص مُهدئة تُساعد على تقليل التوتّر والقلق مما يُساهم في زيادة الشعور بالإسترخاء قبل النوم، فضلاً عن ذلك يعمل النعناع على فتح المجاري التنفسيّة مما يُسهّل عملية التنفس ويُعزز الإسترخاء أثناء النوم وتقليل الصداع الذي يُعتبر عائقًا أمام النوم الهادئ.
6- اليانسون
اليانسون هو نبات معروف فوائده الصحيّة المُتعددة من بينها أنه يُساعد على النوم فهو يحتوي على مركبات مثل الأنيثول التي لها تأثير مهدئ على الجهاز العصبيّ مما يُساعد في تقليل القلق والتوتّى، كما أنَّ خصائصه المُهدئة تُساعد في الإسترخاء وتعزيز النوم الهادئ فهو مُفيد في مكافحة الأرق.
ما أهميّة استخدام الأعشاب لمُساعدتك على النوم؟
- تُساعد الأعشاب على التقليل من التوتّر مثل البابونج فهي تحتوي على خصائص مُهدئة تُساعد على تهدئة الأعصاب والتخفيف من مشاعر التوتّر والقلق مما يُساهم في تحفيز الإسترخاء وتحسين القُدرة على النوم.
- تعمل الأعشاب مثل اللافندر والقرفة على تعزيز الإسترخاء الجسديّ والعقلي مما يُساعد الجسم على التخلّص من التوتّر العضلي ويُهيئ العقل للإستغراق سريعًا في النوم.
- تحتوي العديد من الأعشاب على مكوناتٍ طبيعيّة تعمل على تعزيز مراحل النوم العميق مما يؤدي إلى تحسين جودة النوم وزيادة الشعور بالراحة عند الإستيقاظ.
- تعمل الأعشاب مثل النعناع والبابونج على تهدئة الجهاز الهضميّ وتحسين الهضم مما يُقلل من الأرق الذي يرتبط بالمشاكل الهضميذة ويُساعد على النوم بشكلٍ أفضل.
- تحتوي الأعشاب على مُركبات مُهدئة طبيعيّة تؤثر على الجهاز العصبيّ المركزيّ وتُساعد على تهدئة العقل والجسم بشكلٍ طبيعيّ وفعّال.
- تُعتبر الأعشاب مُناسبة للإستخدام المُتكرر دون القلق من التأثيرات السلبيّة على الجسم بالتالي يجعلها خياراً مُفضلاً للعديد من الأشخاص الذين يُعانون من القلق.